أولا: هو الذي يأكل وجبة مار وكسكس والعيش والحوت في الصيف الحار، ويأكل نفس الوجبات وبنفس طريقة الطبخ في الشتاء القارس.
ثانيا: هو الذي يلبس نفس الدراعة ونفس الملحفة التي كان يلبس في الصيف الحار، في الشتاء القارس، لا فرق عنده بين الفصول.
ثالثا: أهل الكبلة الذين تقع ولايتهم على ضفاف المحيط الأطلسي ونهر السنغال أي أنهم في منطقة باردة نسبيا يأكلون العيش ويستعملون العلك وهما باردان لتزيد برودة طبعهم، أهل الشرق وهم في منطقة حارة جدا يستعملون كسكس والدهن لتزيد حرارة طبعهم.
رابعا: إذا ذهب أحدهم إلى تعزية يمكنه أن يرتدي دراعة بيضاء ويتزين ويتعطر وكأنه ذاهب لمؤتمر حزب سياسي سينتخب رئيسا غير رئيسه السابق.
خامسا وأخيرا: الزغاريد التي هي رمز عربي أصيل للتعبير عن الفرحة ، لا يجدون غضاضة في أن يطلقوها إبان إعلان الطلاق، كما يلبسون عروسهم ملحفة سوداء تعبيرا عن حزنهم العميق بفاجعة العرس.
صباح الرؤية المقلوبة وإخبيط العكس.
-----------------
من صفحة الأستاذ أوفى ولد عبد الله ولد أوفى على الفيس بوك