أجرى أمس الخميس بمركز استطباب كيفه تمرين تمثيلي شارك فيه طاقم الحالات الاستعجالية بالمركز، حول التصدي والتكفل بحالة حمى نزيفية مفترضة في مشاهد تمثيلية من أجل تكوين الطاقم على مواجهة مثل تلك الحالات .
وأبرز مستشار والي لعصابه المكلف بالشؤون السياسية والاجتماعية السيد عبد الرحمن ولد أحمد داده في كلمة له بالمناسبة أن ظهور الايبولا في شبه المنطقة بين ضعف النظام الصحي في تلك البلدان مما أثار وعيا بأهمية وضرورة إعداد وتحضير رد للاستجابة لأي حدث صحي متوقع .
وقال ان وزارة الصحة قامت بوضع خطة وطنية للاستجابة لحالات الطوارئ والتأهب لها حيث تم انشاء مركز عمليات الطوارئ لتنسيق الاستجابة للحالات الاستعجالية في مجال الصحة العمومية.
وشكر المستشار طاقم وإدارة مركز استطباب كيفه على حسن أدائهم وجاهز يتهم .
وأكد المدير العام لمركز استطباب كيفه الدكتور الفاك ولد أحمد باب في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أن التمرين يهدف بالأساس إلى تنسيق الجهود بين القائمين على قطاع الصحة من أجل تحديد المرض والتصدي له في الوقت المناسب إضافة الى ضمان سلامة الاطقم الطبية ومرافقي المرضى.
وأضاف أن الوزارة قد اتخذت كافة التدابير الوقائية للتصدي لهذا الوباء بعد أن تم تجهيز كافة النقاط والمراكز الصحية في المناطق الحدودية، مثمنا الدور الذي تلعبه منظمة الصحة العالمية في مجال دعم المنظومة الصحية في بلادنا.
وحضر إجراء التمرين حاكم مقاطعة كيفه المساعد وعمدة بلديتها بالنيابة والمديرة المساعدة للصحة الاستشفائية وممثلون عن منظمة الصحة العالمية .
وما