.jpg)
.gif_pagespeed_ce_EybNdXZut_.gif)
بدأت اليوم الجمعة بقاعة الإجتماعات بمدينة ازويرات فى ولاية تيرس زمور أعمال ورشة حول تقنيات مراقبة حقوق الإنسان ،منظمة من طرف اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ، بمناسبة الذكرى ال70 للإعلان العالمى لحقوق الإنسان .
وتستهدف هذه الورشة التى تدوم يوما واحدا ، السلطات الإدارية والأمنية وهيئات المجتمع المدنى بالولاية .
وأبرز والى تيرس زمور السيد اسلم ولد سيدي فى كلمة له بالمناسبة أهمية هذه الورشة التى تتزامن مع تخليد الذكرى الـ 70 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذى صدر فى 10 ديسمبر سنة 1948 وانضمت اليه بلادنا وصادقت على جميع اتفاقياته المتعلقة بحقوق الإنسان .
وأشار إلى انه تم اتخاذ العديد من الآليات الكفيلة بضمان تجسيد مقتضياتها على أرض الواقع انسجاما مع توجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيز الرامية الى تعزيزدولة القانون والمؤسسات، داعيا المشاركين إلى العمل على تحقيق أكبر استفادة من العروض التي سيتم تقديمها من طرف خبراء اللجنة الوطنية لحقوق الانسان .
بدوره قدم رئيس بعثة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور سيدي محمد ولد سيد أب لمحة حول التطور التاريخي لمفهوم حقوق الانسان وصولا إلى الاعلان العالمي لحقوق الانسان ، موضحا المحاور الأساسية لأهم الاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها بلادنا في مختلف مجالات حقوق الانسان.
وحضر افتتاح الورشة حاكم مقاطعة ازويرات والعمدة المساعد لبلدية ازويرات وممثلون عن المجتمع المدني بالولاية.
وما