تم صباح اليوم الخميس في مدينة كيهيدي تدشين مزرعتين نموذجيتين مخصصتين للتكوين على نظم الري الجديدة وذلك ضمن الفعاليات المخلدة للذكرى ال57 لعيد الاستقلال الوطني.
وتدخل هاتان المزرعتان ضمن برنامج وزارة الزراعة الرامي إلى ترشيد وسائل الانتاج خاصة الموارد المائية فضلا عن تعزيز الإصلاح الشامل الذي عرفته المدرسة الوطنية للتكوين والإرشاد الزراعي بكيهيدي.
وأوضح الأمين العام لوزارة الزراعة السيد أحمد ولد بوه بالمناسبة أن المدرسة الوطنية للتكوين والإرشاد الزراعي تعد دورات تكوينية متخصصة وموجهة لملاءمة التكوين مع متطلبات سوق العمل والتوجهات الإستراتيجية لقطاع الزراعة من أجل خلق نسيج اقتصادي في القطاع استجابة للحاجيات الحالية والمتجددة.
وبين أن قطاع الزراعة يولي أهمية في ادخال التقنيات الحديثة في المنظومة الزراعية تجسيدا للإرادة السامية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
وأضاف أن هذه التكوينات تهدف الى تأهيل الباحثين عن العمل من أصحاب المستويات الدراسية الضعيفة لدمجهم في الأعمال الريفية وخلق جهاز تأطيري يمكن المنتجين من التحكم في الإنتاج الزراعي من حفظ وتسويق لمختلف شعب القطاع وتطوير البحث التطبيقي المرتكزعلى تنمية القطاع .
وفتح الامين العام الأنابيب المستعملة للري بالتنقيط على مستوى المزرعتين المذكورتين واستمع إلى شروح فنية قدمها المدير العام للمدرسة الوطنية للتكوين والإرشاد الزراعي بكيهيدي السيد محمد ولد القاسم تضمنت خصوصية المزرعتين والعينات المزروعة ووسائل الري المتبعة والآفاق الواعدة وما ينتظر منها من نتائج طيبة في مجال الري الحديث .
وكان الأمين العام قد دشن أمس الاربعاء في مدينة روصو بولاية اترارزة مربضا للطائرة المستخدمة لمكافحة الطيور الآكلة للحبوب ووحدة لمكافحتها في قرية اللكات التابعة لمقاطعة اركيز تعمل على حفظ وتخزين المبيدات الكيماوية المستخدمة للقضاء على هذه الطيور إضافة إلى إيواء السيارات رباعية الدفع المستعملة في هذا المجال وذلك لتقريب هذه الخدمة من المزارعين.
ورافق الأمين العام المستشار الفني المكلف بالإتصال بوزارة الزراعة السيد أحمد الديد ولد باب والسلطات الإدارية في المناطق المزورة.