توقعت مصادر خليجية عقد عشر صفقات جديدة لشركات خليجية في موريتانيا اليوم، تشمل مشاريع الثروة السمكية والحيوانية ومشتقاتها. وقال مصدر لـ"الاقتصادية"، إن وفدا يمثله نحو 100 من رجال الأعمال، سيشارك في الملتقى الاستثماري في العاصمة الموريتانية نواكشوط؛ وستكون هناك فرص استثمارية مطروحة بقطاع الثروة الحيوانية منها عشرة مشاريع ذات جدوى اقتصادية كحصيلة أولية تستهدف فيها السوق الموريتانية، وسيتم طرحها خلال اليوم الأول أمام المستثمرين الخليجيين. وأشار، إلى أن أغلب رجال الأعمال المرافقين ضمن مجموعة أخرى، من السعودية والإمارات، حيث يتطلعون للتوسع بشراكاتهم من خلال اكتشاف الفرص الاستثمارية، بهذا القطاع وسيطلعون على ما ستقدمه الحكومة الموريتانية من ضمانات وتسهيلات.
كما لفت، إلى وجود استثمارات خليجية قائمة حاليا في القطاع الزراعي الموريتاني، لكن التركيز حاليا على قطاع الثروة الحيوانية لما تملكه هذه المنطقة من مقومات.
وتنطلق اليوم فعاليات الملتقى الاستثماري للثروة الحيوانية في نواكشوط، الذي تنظمه الأمانة العامة لاتحاد غرف دول مجلس التعاون مع الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة، ووزارة البيطرة الموريتانية. من المتوقع مشاركة واسعة من المسؤولين، ورجال الأعمال، والمستثمرين في مجال الثروة الحيوانية، إضافة إلى عدد من المنظمات العربية والعالمية، وممثلي اتحادات المزارعين والاقتصاديين، والمهتمين بقطاع الثروة الحيوانية. ووفقا لـ"واس"، يهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على جهود موريتانيا لزيادة الاستثمارات في الثروة الحيوانية، واستقطاب رؤوس الأموال إليها، حيث يتضمن الملتقى عرضا للفرص الاستثمارية في مجال الثروة الحيوانية في موريتانيا، وكذلك توقيع اتفاقيات شراكة وتعاون بين عدد من الجهات المشاركة وذلك للاستثمار في مجال الثروة الحيوانية.
يذكر أن موريتانيا تمتلك ثروات حيوانية وفيرة ومتنوعة، وبمساحات رعوية شاسعة، ما مكنها من تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الحيوانية مثل (لحوم، ألبان، جلود وغيرها من مشتقات حيوانية)، كما أن موريتانيا تقوم بتصدير، منتجات حيوانية متعددة إلى دول الجوار، حيث تقدر الثروة الحيوانية فيها بأكثر من 22 مليون رأس.
الإقتصادية