الخارجية الأميركية تنشر وثائق جديدة حول حرب الصحراء | 28 نوفمبر

 

فيديو

الخارجية الأميركية تنشر وثائق جديدة حول حرب الصحراء

أربعاء, 01/11/2017 - 10:56
الخارجية الأميركية تنشر وثائق جديدة حول حرب الصحراء

شفت وثائق جديدة أفرجت عنها وزارة الخارجية الأميركية أن العلاقات بين المغرب وواشنطن عاشت على وقع توتر دبلوماسي، بسبب تحفظ إدارة الرئيس جيمي كارتر من استعمال المغرب للأسلحة الأميركية في حرب الصحراء، وأقرت واشنطن أنه بالرغم من لقاءات مكثفة على أعلى مستوى مع المسؤولين في المغرب والمسؤولين في الجزائر ولقاءات ثانوية مع قادة جبهة البوليساريو فشلت واشنطن في حل النزاع.

وأضافت "المساء" أن الوثائق تشير إلى أن المغرب بالرغم من أنه تلقى اهتماماً كبيراً من إدارة الرئيس كارتر ومجلس الأمن القومي، ووزارة الدفاع الأميركية، وتلقى وعوداً بأن الولايات المتحدة ستواصل تقديم المساعدة الأمنية للرباط، بسب التهديدات التي تشكلها الجزائر بدعم من الإتحاد السوفياتي، إلا أن تلك الوعود ظلت حبراً على ورق.

وزارة التعليم تقتني عقاراً لتشييد مشروع ملكي بعقد "مزور"

يشرع قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بمكناس (وسط)، في الثالث عشر من ديسمبر المقبل، في مباشرة تحرياته بشأن شبهة التزوير الذي طال عقد شراء تم بموجبه بيع عقار لوزارة التربية الوطنية لإقامة مشروع دشنه ملك البلاد بقرية "أنفكو" بإقليم ميدلت (وسط).

ونسبة إلى مصادر "المساء" فإن أصابع الاتهام وجهت إلى مستشار جماعي ( بلدي) سابق وعدلين بتوريط وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في هذا الملف بعدما باع لها قطعة أرضية بعقد مطعون فيه بالتزوير وبمبالغ مالية مشكوك في قيمتها الحقيقية، بعدما ادعى المالك الوهمي للأرض أن ثمن البيع هو 40 مليون سنتيم (40 ألف دولار) فيما حددها ممثلو الوزارة المعنية في 240 مليون سنتيم (240 ألف دولار)، وهو ما يفترض وجود شركاء آخرين في هذه العملية.

المصادر ذاتها قالت إن من شأن التحقيقات، التي طالبت عدة جهات بإحالتها على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لتعميق البحث فيها، أن تطيح برؤوس كبيرة تشكل النواة الأساسية للوبي يتلاعب بالصفقات والمشاريع التي تهم قطاع التربية الوطنية، خاصة وأن التحريات الأولية أشارت إلى تعدد الأطراف المشتبه في إساءتها إلى مشروع ملكي يخص تشييد مدرسة ودور سكنية لأطرها وداخلية تستقبل تلميذات وتلاميذ قرية "أنفكو" وباقي القرى المجاورة المهمشة التي توجد في المنطقة ذاتها.

"ضيعات مشبوهة" تحرج محافظ سلا بعد مطالبة وزارة الداخلية بفتح تحقيق

الصحيفة ذاتها كتبت أن ضيعات وفيلات مشبوهة بجماعة السهول، التابعة ترابياً لعمالة (محافظة ) سلا (قرب الرباط)، تحرج عامل (محافظ) سلا بعد مطالبة نواب برلمانيين وزارة الداخلية بفتح تحقيق، بعد لجوء عدد من السكان المنطقة إلى الاحتجاج على وفود مئات الزبائن، بعضهم على متن سيارات فارهة، إلى عدد من الفيلات والإقامات والشاليهات التي بنيت في المنطقة في ظرف وجيز لاحتضان ليال حمراء تؤثثها الشيشة والموسيقى والمخدرات والمشروبات الكحولية، وهو الاحتجاج الذي جعل عدداً من شبان المنطقة يتلقون تهديدات صريحة بالزج بهم في السجن في حال تجرؤهم على تكرار الأمر.

لفتيت يمنع العثماني من عقد لقاء مع الولاة والعمال

أما "الصباح" فكتبت أن عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، منع سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، من عقد لقاء مع الولاة والعمال، باعتبارهم العنصر الرئيسي لتنزيل البرامج التنموية، سواء التي يشرف عليها الملك محمد السادس شخصياً، أو التي تسطرها الحكومة بتنسيق مع منتخبي المجالس الجهوية.

وأضافت الصحيفة ذاتها أن العثماني الَّذِي زار رفقة فريقه الحكومي جهتي بني ملال -خنيفرة ، ودرعة - تافيلالت (وسط)، لم يتمكن من دمج فريق الولاة والعمال المسير من قبل الداخلية، لتذليل الصعاب أمام تنزيل البرامج التنموية، وتوقيع تعاقد بين الوزراء ومنتخبي الجهة، بمشاركة جمعيات المجتمع المدني، لتلبية حاجيات المواطنين ولأجل ضمان الالتقائية في البرامج حتى لا تقع الاختلالات التي تسببت في إقالة العديد من الوزراء.

المغرب كسر طابو البحث عن المعادن النفيسة والبترول بالصحراء

تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"أخبار اليوم" التي كتبت أن المغرب كسر طابو البحث عن المعادن النفيسة والبترول في الصحراء، وبدأ في استكشاف هذه الثروات، وحرص على إعلان ذلك رسمياً عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن، في لقاء، عن شروع وزارته في إعداد خرائط جيولوجية تهم أساساً المنطقة الواقعة في أقصى جنوب المغرب في الحدود مع موريتانيا.

وأضافت الصحيفة ذاتها أنه في الوقت الذي تحدث فيه الوزير عن خمس خرائط ستغطي هذه المنطقة الجنوبية، أنهت الوزارة مسطرة إطلاق دراسة ميدانية تتعلق في المجموع بـ12 خريطة. كما أن الخطوة قد تفتح جبهة مواجهة جديدة مع البوليساريو التي بنت مشروعها الانفصالي على فوسفات بوكراع.

إيلاف