اختتمت السبت في تونس جولة المباحثات بين أطراف النزاع الليبي برعاية الأمم المتحدة من دون تسجيل تقدم يتيح إخراج ليبيا من أزمتها السياسية والاقتصادية. وجمعت هذه المباحثات منذ 15 تشرين الأول/أكتوبر 2017 أعضاء من البرلمان الليبي المنتخب في 2014 والمستقر في شرق ليبيا، ونوابا في البرلمان الذي سبقه مقرهم في طرابلس.
وحاول المجتمعون الاتفاق على التعديلات الواجب إدخالها على اتفاق الصخيرات (المغرب) الموقع نهاية 2015 والذي انبثقت منه حكومة الوفاق الوطني التي تلاقي صعوبات في بسط سلطتها على مناطق كبيرة من البلاد وخصوصا في الشرق حيث يرفض البرلمان منحها الثقة.
وقال غسان سلامة مبعوث الأمم المتحدة لليبيا إن "في كل نقطة من نقاط البحث هناك حيز لا بأس به من التفاهم"، مضيفا أن هناك أيضا نقاط خلاف.
ولم يقدم المبعوث موعدا لجولة المباحثات القادمة.
وكان الطرفان اتفقا في جولة مباحثات أولى في أيلول/سبتمبر على تشكيل مجلس رئاسي من ثلاثة أعضاء وحكومة جديدة.
وتعيش ليبيا حالة من الفوضى وأزمة سياسية واقتصادية، وسط انتشار مجموعات مسلحة منذ إطاحة نظام معمر القذافي في 2011.
المصدر: وكالات