
قرّر الرئيس التونسي، قيس سعيد، استبدال الرابع عشر من يناير/ كانون الثاني بالسابع عشر من ديسمبر / كانون الأول تاريخا لإحياء ذكرى "الثورة" التي أطاحت بالرئيس الراحل، زين العابدين بن علي، قبل نحو أحد عشر عاما.
وقد وبرّر سعيد قراره بالقول، أمام اجتماع للحكومة، إنّ "الانفجار الثوري انطلق من سيدي بوزيد ولكن للأسف احتُويت الثورة حتّى يتمّ إقصاء الشعب عن التعبير عن إرادته وعن الشعارات التي رفعها".