
عندما زُرت لبنان قبل أُسبوعين والتَقيت العديد من السياسيين والمُحلّلين والمسؤولين، ابتداءً من الرئيس اللبنانيّ ميشال عون، وانتهاءً بقيادات من الصّف الأوّل من “حزب الله”، كان الانطِباع الأقوى الذي خرجت به، أنّ المِنطقة باتت على حافّة الحرب، وأنّ الاحتقان بلغ ذروته وبات بانتظار عود الثّقاب أو المُتفجّر.