
تشهد الساحة السياسية هذه الأيام حملة انتخابية سابقة لأوانها بكل ما في الكلمة من معنى؛ فالدعاية الموجهة ومهرجانات إعلان الترشح، والملصقات الإشهارية ولافتات الدعم والتأييد والمساندة، والزيارات الكرنفالية، واصطفاف أغلب مكونات الشعب ـ من مختلف أصناف الطيف السياسي، والموظفين والمثقفين والمدونين والغوغاء وزعماء القبائل، وعلماء وشيوخ مختلف الجماعات الدينية والطرق الصوفية والتيارات العلمانية ـ خلف مرشحهم المفترض؛ بإبراز كل فضائله ومؤهلاته ودماثة أخلاقه، وص