عاد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزوانى مساء اليوم إلى نواكشوط قادما من ألمانيا.
وكان رئيس الجمهورية قد غادر نواكشوط ظهر الجمعة الماضي متوجها إلى ألمانيا في زيارة خاصة يقوم خلالها بعيادة أحد أفراد أسرته والاطمئنان على صحته.
يحدث كثيرا أن أسمع أحدهم يتحدث بأسى عن "صديق" تغير عليه ، لم يعد يلتقي به ، وحتى وإن التقى به فإن حديثهم يصبح باردا ، خاليا من كل أشكال الحماس المفترض بينهم ...
توضيح للرأى العام
لابد في البداية من التنويه بهذه الهبة الشعبية التي يعبر عنها السكان علي كل المستويات والتي تعبر عن وقوفهم في وجه مافيا الإجرام والاتجار بالمواد الضارة مهما كان المستفيد منها وبناء علي ذلك لابد من توضيح ما يلي
أثارت مشاركة صفحة كتلة النواب لحزب تواصل على الفيس بوك تدوينة نشرها رئيس الكتلة الشيخاني ولد بيبه ضد قرار وزير الصحة حول تطبيق قانون المسافة المسموح به بين الصيدليات جدلا واسعا بين المدونيين، حيث تساءل الصحفي والمدون حبيب الله ولد احمد على صفحته قائلا:
لقد جبل الإنسان على الخوف من المجهول والرغبة على العيش علي الأمل ومن أجل الأمل وحده يتحمل الإنسان الألم، وكثيرا ما خلص علماء المستقبليات إلى أن الأمل المشروع هو الذي يتأسس علي أخذ الخلاصات الصادقة من الماضي والمعرفة الدقيقة لمرتكزات الواقع، ومن ذلك وحده يمكن الاطمئنان إلى إدارة الأمل ويقع التنافس بين القيادات في إشاعته بين الناس التي أكثر ما تخاف هو الغد الذي يبدو لناظره قريب وقد يكون بعيدا...
حذر رئيس الحزب الموريتاني للعدالة والديمقراطية ورئيس رابطة تجمع الصحافة الموريتانية المدير الناشر لموقع " تقدم " وصحيفة هموم الناس؛ السيد محمودي ولد صيبوط من وقوع حرب اهلية في البلاد بدأت بوادرها تلوح في الافق.
وندد ولد صيبوط بوصول التهميش والظلم الي اقصي المستويات في الوزارات والادرات حيث تستشري الزبونية والمحسوبية بشكل مفرط لم يعد احد يطيقه لا في الجامعات و لا في المؤسسات و لا في الادارات.
شملت ميزانية الإستثمار المبرمجة لقطاع الاستصلاح الترابي 2020 برمجة طريق عدل بكرو آمرج؛ بغلاف مالي قدره مليارين من الاوقية وسبق وان تم الحصول على تمويل هذه الطريق ليختفي لاحقا كما أنها برمجت أكثر من مرة في السنوات الاخيرة ولم تتجاوز تلك البرمجة حروف الميزانية..
يذكر ان طريق عدل بكرو آمرج تربط بين موريتانيا ومالي وهي سالكة بعد عدل بكرو إلى عاصمة مالي وتعتبر إحدى إهم المعابر ذات الحيوية والمردوية الاقتصادية على البلد.
قال مصدر شديد الاطلاع ل28 نوفمبر إن بعض أعضاء لجنة تسيير الحزب الحاكم بدؤوا في اختلاق الاسباب للتخلي عن نهج الرئيس المؤسس وهو الوصف الذي يطلقونه على الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز؛ ووفقا لنفس المصدر فإن المعنيين اقترحوا سرا تغيير الشعار والاسم وتأجيل المؤتمر لقطع الطريق امام المتعجلين المتمسكين بمرجعية ولد عبد العزيز الراغبين في ارباك الأغلبية من أجل الضغط على رئيس الجمهورية مقابل مكاسب سياسية شخصية وهو مايظهر بعيد المنال وفقا لنفس المصدر..