تجاوزت المغرب، والجزائر المشكل الحدودي المعروف باسم العرجة، حيث فضل المغرب قبول اتفاقية الحدود الموقعة بين البلدين سنة 1972 رغم تلويح أطراف مغربية بين الفينة والأخرى باستعادة الصحراء الشرقية التي توجد تحت السيادة الجزائرية.
وكانت الجزائر قد أخبرت يوم 18 فبراير/شباط الماضي مزارعين مغاربة بأنهم لا يستطيعون الدخول الى مناطق زراعية تسمى العرجة لأنها جزائرية رغم أن المزارعين كانوا يستغلونها منذ عقود طويلة في زراعة الثمر وتربية المواشي.