
كان وعدا مشى على قلوبنا
وعلى أرواحنا
وعلى وقت لم يمض حتى الآن
كان وعدا
ليس مجحفا ولكنه الأقذر
فمن يعيد لي وطني المسلوب
ومن يلملم شتات ملامحي بين مدنه
ومن يعيدني طفلة لأعدو من جديد
بين أزقة قريتي
فأنا أريد رؤية الأبواب التي تنهشها الأيام
على مهل
ويروقني صدأ الحديد المبعثر
وتستفزني الرمال الهاربة عندما تُدمِع عيني
أريد رؤية تقلّب الفصول في وطني