
يختزل هذ "الكاركاتور" المعبر الكثير من الأزمات الإقتصادية والساسية والإجتماعية التى يتخبط فيها البلد، في الوقت الذي تظهر الماكينة الإعلامية والساسية بقوة للتغطية على الكثير من تلك الإخفاقات التى تتطلب فقط الإعتراف وبذل المزيد من أجل تجاوزها بدلا من محاولة القفز فوقها وبناء مجتمع افتراضى بديل عن المجتمع الواقعى، فعندما يعلق مسؤول كبير في الدولة سواء الرئيس او الوزير اوالمدير ان البلد بخير دون أن يكلف نفسه عناء الكلام فذالك أمر لايبشر بحلحلة قريبة لل