
تقتضي طبيعة المجتمعات أن تكثر الحاجات والمتطلبات وأن تتعد الأمور الملحة مما قد يجعل من المهم ومن الضروري تعاون الأفراد داخل المجتمع بمختلف شرائحه وطبقاته وشراكتهم للتغلب على ما يعترض من أمور وما يطفو على السطح من أزمات وقضايا ومعالجتها بشكل جماعي منسق ومنظم صحيح أن هناك جهات معينة قد تكون هي المسؤولة الأولى عن ذلك لكن تشعب الأمور وتشتت مناحي الحياة وتنوعها قد يجعل من الملح تكاتف الجهود وتعاون الأفراد لأجل الوصول إلى الحالية المرضية والمساهمة بجهد م