لا يفقه كثير من ساسة الأحزاب التقليدية ، ونخب الأحادية ، أن الشعوب حين تدلي بأصواتها بكل حرية، أو تتحرك في طوفان مظاهراتها السلمية، تعبر بالمفاجآت التي تحدثها، عن طريق صناديق الاقتراع، أو عن طريق هديرها المحسوس عن حركة تغيير اسمها (القدر) عبر عنها فتى ثورة الياسمين أبو القاسم الشابي بقوله:
إذا الشعــب يومــا أراد الحيــاة فلا بـــد أن يستجيب القــدر
ولا بـــد لليــــل أن ينجلـــي ولابـــــد للقيـــــد أن ينكســـــر