جمهور «حزب الله» يتحدّى إدارة موقع التواصل الاجتماعي | 28 نوفمبر

جمهور «حزب الله» يتحدّى إدارة موقع التواصل الاجتماعي

سبت, 13/02/2016 - 11:19

في تحدٍ لقرار إدارة موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بإغلاق كل حساب ينشر صور الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، ردّ مناصرو «حزب الله» على مواقع التواصل الاجتماعي بهجوم مضاد في الساعات القليلة الماضية، في خطوة اعتراضية ضد إدارة «فيسبوك». 
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وسم ـ هاشتاغ ـ «قاوم بصورة»، و«بكرا تماني ونص»، كإشارة إلى موعد إطلاق الهجوم المضاد حيث قام معظم مناصري الحزب بنشر ومشاركة صور نصر الله عبر صفحاتهم الخاصة. وامتدت الحملة من «فيسبوك» إلى «تويتر» عبر وسم بالعنوان ذاته وعنوان آخر تحت عنوان «أرقد بسلام فيسبوك RIPFacebook».
وجاء في التعليقات من ضمن الحملة «جمهور المقاومة، جمهور الفداء والتضحية الذي قدّم الدماء والأبناء على خط المقاومة، لن يبخل بمقاومة من نوع آخر هي المقاومة بصورة».
ولم تقتصر الحملة والتجاوب معها على صور الأمين العام لحزب الله، فبرز ايضاً إدراج فيديوهات لمواقف السيد نصرالله او إطلالاته، وضجت الصفحات بتعليقات وبوستات مميزة سواء حماسية او وجدانية عن نصر الله والمقاومة وكذلك بالخواطر والأشعار، ومشاركة «share» للهاشتاغ ولصفحات وصور وأناشيد المقاومة. كما شملت الحملة تحويل الكثيرين لصور «بروفايل» حساباتهم الشخصية الى صورة نصر الله او شعار للحملة.
ومن التعليقات الطريفة التي كُتبت «اللي ما بياكل بلوك بكرا تماني ونص بيكون عميل لمارك زوكربيرغ». وانتقد ناشطون المعايير المزدوجة لإدارة «فيسبوك» في التعاطي مع الآراء السياسيّة، ورفضوا تصنيف رموز المقاومة كشخصيات إرهابيّة وحظر صورها، في حين «يُعتبر نشر علم داعش على فيسبوك أمراً مقبولاً ولا تطاله التبليغات»، بحسب تعبير علي باشا. يقول: «لماذا نحاسَب على رأينا السياسي، ونصنّف كإرهابيين؟ نشْرنا صور رموز المقاومة لا يتنافى مع المعايير الأخلاقية. تطالب الحملة بحريّة الرأي، في مواجهة مدَّعي هذه الحرية».
وكتب حسن عواد «سيدي يا نصر الله، لو قلت لنا إن الأسماك تغادر ماء البحر لتسكن في رمل الصحراء لصدقناك، او قلت بأن الفيل يمر بثقب الإبرة ما كنا أبداً ناقشناك. ولو كنت تريد عبور البحر لكنا عبرنا البحر معاك… يا أشرف أهل العصر وأطهر أهل العصر وأصدق أهل العصر».
ولكن في المقابـــــل، يبدو أن حمــــلة «قاوم بصورة» على «فيسبوك» لم تقنع كل الناشطين بجدواها وإمكان بلوغها أهدافها نتيجة نظام الفلترة، واعتبروا أن إدارة الموقع تتبع معايير محددة تراعي قوانين الولايات المتحدة الأمريكية.

 

القدس العربي