30 عاما على "عاصفة الصحراء" التي غيرت وجه الشرق الأوسط | 28 نوفمبر

30 عاما على "عاصفة الصحراء" التي غيرت وجه الشرق الأوسط

اثنين, 18/01/2021 - 08:50

يستذكر العالم في 17 يناير من كل عام بداية العملية العسكرية "عاصفة الصحراء" التي نفذها التحالف الدولي ضد الجيش العراقي من الكويت التي غزاها بأمر من الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في أغسطس عام 1991.

السفارة الأمريكية في العاصمة الكويتية غردت، امس الأحد، على موقع "تويتر" تقول "نحيي اليوم ذكرى بداية العملية العسكرية التي قادت لتحرير الكويت قبل 30 عاما. يصادف 17 يناير 1991 بداية عملية عاصفة الصحراء التي طردت القوات العراقية من الكويت".

وأضافت السفارة في التغريدة "نحن بجانب الكويت آنذاك وبجانب الكويت الآن".

ونشرت صحيفة "الرأي" الكويتية بهذه المناسبة مقالا للتعريف بدور القوات المسلحة الفرنسية في هذه العملية العسكرية التي انتهت بإخراج الجيش العراقي من الكويت بخسائر كبيرة وتداعيات خطيرة على مستقبل العراق ومنطقة الشرق الأوسط ما زالت مستمرة إلى اليوم. ومن بين الأحداث المستذكرة مهمة الدورية الفرنسية "المؤلفة من 12 طائرة جاكوار"، تقول "الرأي"، بهدف "الهجوم على قاعدة أحمد الجابر الجوية التي خصصها صدام حسين لتخزين بطاريات صواريخ سكود".

في يوم 17 فبراير 1991، انطلق هجوم "عاصفة الصحراء" بنحو 700 ألف عسكري من مختلف دول العالم، بما فيها دول عربية، في مهمة تحرير الكويت بعد احتلالها من طرف الجيش العراقي الذي جاء إثر خلافات عميقة سياسية واقتصادية بين العراق والكويت ودول خليجية أخرى، من بينها تلك المرتبطة بالحرب العراقية الإيرانية خلال ثمانينيات القرن الماضي وتوترات حادة بشأن آبار النفط الحدودية المشتركة بين بغداد والكويت. وكان غزو العراق للكويت مرفوضا من طرف الأمم المتحدة والجامعة العربية ومختلف المؤسسات الدولية. كانت هذه الحرب، التي ستُعرف بـ: "حرب الخليج الاولى"، بداية مرحلة جديدة شديدة الاضطراب في العالم العربي تزامنت مع الاختلالات الجيوسياسية التي رافقت انهيار الاتحاد السوفياتي.

وشارك في العملية آنذاك 32 دولة على رأسها الولايات المتحدة الامريكية إلى جانب كل من بريطانيا وإيطاليا ومصر والسعودية والإمارات وسوريا وقطر وعمان والمغرب

وخلفت هذه العملية نحو 100 ألف قتيل من الجيش العراقي والمدنيين إضافة إلى أضرار بيئية كبيرة نتيجة القصف الكثيف للعراق، إلى جانب تدمير البنية التحتية للكويت.

ولاحقا تسبب الحصار الدولي الخانق على العراق بتداعيات مازالت البلاد تدفع ثمنها إلى اليوم.

المصدر: RT بتصرف