صدام حسين .. روحك الطاهرة تلهب الثورة على الدخلاء الفاسدين | 28 نوفمبر

صدام حسين .. روحك الطاهرة تلهب الثورة على الدخلاء الفاسدين

ثلاثاء, 24/12/2019 - 00:15
سيدي ولد محمد فال

فجر عيد الاضحى المبارك وليلة 30 ديسمبر 2006 اغتال تحالف الاستعمار الأمريكي الصهيوني والاحتلال الإيراني الصفوي الرئيس العراقي والقائد العربي الخالد الشهيد صدام حسين رحمه الله، غدرا وغيلة وحقدا على رجل عاش بطلا فريدا ومناضلا عظيما، اتيحت له كل فرصة الرفاهية والدعة، لكنه اختار النزال والنضال والمطاولة مع أعداء امته العربية والاسلامية
 وظل يسجل معجزات الصمود تترى في سجله الحافل بالشموخ والكبرياء..
ولا زالت وقفته البطولية وروحه الطاهرة تلهب الثورة على الدخلاء والفاسدين، وتدفع بالأمة وابناءها الخيرين إلى التوثب لبناء مستقبل شامخ لأمة أن لها أن تنتفض..
ذلك هو الرفيق المناضل صدام حسين، الذي وصفه القائد احمد ميشال عفلق ب "هدية السماء للبعث، وهدية البعث للأمة" كان دقيقا في وصفه، فما رفد به الشهيد صدام حسين سوح النضال العربي من وقفات شموخ وافكار ثورية وشجاعة في تثوير بؤر الاستكانة لم يتح لغيره، وقد عبر الشهيد صدام حسين عن ذلك بتوثب ثوري وفعل بطولي وقول صادق، وقال الشهيد الخالد " أن الظروف الرتيبة توجد لدى الإنسان فرص غير متكافئ، والظروف الصعبة تبحث عن فرسانها مثلما يرتادها فرسانها ولا يتجنبوها " هكذا هو الشهيد الخالد لم يكن قائد تبرير وحلول جزئية بل كان بطل نموذحي في الاقدام والصمود ، ومشى واثقا إلى منصة الخلود فسما العلياء شهيدا 
 الشهيد صدام حسين، لم يقبل يوما بنظرية تجزئة المصير المشترك للأمة، لذلك كان في مواجهة كل اعدائها داخليا وخارجيا، كان بقدر طموح وامل العرب في التحرر والوحدة والاشتراكية
وما يقتضيه ذلك من الوضوح في مجابهة كل ظواهر الرجعية والاستبداد والطائفية والفساد والانتهازية السياسية 
لذلك لا يزال الشهيد بكل تاريخه وأقواله وأفعال وثباته وصموده، يمثل قداسة النضال والبطولة لكافة احرار العالم والمناضلين وللشعب العربي 
ولابناء العراق الثائرين اليوم ضد عملاء الاحتلال وميليشيا الطائفية والفساد..
وستنتصر إرادة شعب العراق وشعب فلسطين وشعب لبنان وكل الشعب العربي على امتداد الوطني العربي الكبير، بالصمود والمطاولة والمواجهة الثورية الصادقة والجادة لكل الظواهر المعادية لتحرر الأمة
المجد لثوار العراق وثوار لبنان المنتفضين ضد الفساد والطائفية المدعوة من طرف العدو الفارسي في ايران
والمجد للمقاومة العربية للصهيونية والاحتلال في فلسطين والعراق 
تحية اجلال وإكبار إلى المجاهد العظيم الرفيق القائد عزة ابراهيم الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي والقائد العام للمقاومة والتحرير
والمجد والخلود لشهداء الأمة الابرار وعلى رأسهم الشهيد صدام حسين رحمه الله
ولرسالة أمتنا الخلود 

سيدي ولد محمد فال - نواكشوط