.gif_pagespeed_ce_EybNdXZut_.gif)
تجرى منذ يومين الأركان العامة للجيوش تحقيقا مكثفا حول السرقة الاخيرة التى استهدفت مصنع الملابس العسكرية، ووفقا لمصدر خاص مقرب من التحقيق تحدث لـــ28 نوفمبر فإن التحقيقيات منعت العامليين ليلة السرقة منذ بدأ التحقيق من مغادرة المصنع، وأن خيطا وحيدا حصل عليه المحققون قد يقود إلى معرفة ملابسات السرقة التى هزت سمعة الجيش، يتعلق الأمر بالإشتباه في ضلوع جنديين تم فصلهم قبل عدة أشهرمن الآن بتهم مختلفة من بينها سوء الآخلاق والسرقة، وأدينا بالمشاركة في عملية سرقة مائتي بذلة عسكرية من المصنع وقد انفردنا حينها في الموقع بنشر الخبر( الخبر) وأوضح نفس المصدر ان الجنديين تم تحديد مكان تواجد أحدهما ومن المتوقع القاء القبض عليه هذا المساء، وقد شملت التحقيقات وفقا لمصدر 28 نوفمبر العامليين المدنيين والعسكريين في المصنع الذي يعمل فيه حوالى 60 شخصا مابين العسكريين وشبه العسكريين.
يشار إلى ان السرقة الأخيرة للمصنع استخدمت فيها مادة منومة وضعت في شراب قدم لجنود الحراسة وتمكنت الجهات المسؤولة عن السرقة بشحن سيارة من الملابس والإستيلاء على 32 مليون أوقية.