ورشة لبرمجة الحملة الوطنية لتحصين المواشي لموسم 2019/2020 | 28 نوفمبر

ورشة لبرمجة الحملة الوطنية لتحصين المواشي لموسم 2019/2020

اثنين, 01/07/2019 - 20:15
ورشة لبرمجة الحملة الوطنية لتحصين المواشي لموسم 2019/2020

أفتتحت صباح اليوم الاثنين في مركز تقنيات التنمية الحيوانية باديني التابعة لمقاطعة وادي الناقة بولاية اترارزة أشغال ورشة وطنية تنظمها وزارة التنمية الريفية بالتعاون مع البنك الدولي عن طريق المشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل بموريتانيا .

وترمي هذه الورشة التي تجمع المندوبين الجهويين لوزارة التنمية الريفية وممثلي التنظيمات المهنية الفاعلة في قطاع التنمية الحيوانية والرابطات الرعوية – الى تدارس الوسائل الكفيلة بتنظيم الحملة المقبلة وانجاحها والتحضير المحكم لها مع تحديد الاولويات ونقاط الضعف في الحملات المنصرمة بغية ايجاد الحلول العملية لها في الوقت المناسب .

وأوضح الأمين العام لوزارة التنمية الريفية السيد أحمدو ولد ابوه في كلمته بالمناسبة أن هذا اللقاء يأتي في إطار التحضير لهذا النشاط السنوي الهام الذي يهدف إلى تحصين المواشي ضد أهم الأمراض المعدية، وذلك من خلال الاطلاع على حصيلة الحملة السابقة ، والوقوف على مكامن الخلل وصولا لنتائج أفضل.

وأكد على الأهمية البالغة التي توليها الحكومة للنهوض بالثروة الحيوانية تمشيا التوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.

وبين ما يكتسيه قطاع الثروة الحيوانية من أهمية بالغة، باعتباره رافدا أساسيا من روافد التنمية الحقيقة في بلادنا، لما يزخر به من مقدرات وفرص هائلة وما يلعب من دور أساسي في تحقيق الأمن الغذائي ومكافحة الفقر،داعيا المشاركين إلى الاستفادة من العروض المقدمة في الورشة وذلك لتحقيق الأهداف التي ستتم برمجتها خلال الحملة المقبلة" 2019 -2020 لضمان نتائج مرضية ، خاصة ما يتعلق بالتحصين ضد طاعون المجترات الصغيرة .

وكان عمدة بلدية وادي الناقة السيد أحمد ولد مولاي ألقى كلمة رحب في بدايتها بالمشاركين في هذه الورشة ،معربا عن ارتياحه لاحتضان بلدية وادي هذه التظاهرة التي تعالج أهم أولويات المنمين والفاعلين في قطاع الثروة الحيوانية.

وتابع المشاركون بعد حفل الافتتاح الرسمي عرضا فنيا، قدمه الدكتور باب دومبيا، مدير المصالح البيطرية تناول الجهود المبذولة من طرف المصالح المختصة في وزارة التنمية الريفية في مجال النهوض بالثروة الحيوانية وضمان صحة جيدة لها لزيادة الانتاج والانتاجية.

كما تحدث عن حصيلة السنة الماضية في مجال تحصين المواشي وما شهدته من نواقص وتحديات يجب العمل على رفعها خلال الحملة المقبلة لتحقيق الالتزامات المحددة في تنفيذ الاستراتيجية العالمية للقضاء على طاعون المجترات الصغيرة في أفق 2030.

وذكر في هذا الإطار ان بلادنا صادقت على الخطة الوطنية الاستراتيجية للقضاء على طاعون المجترات الصغيرة ، الأمر الذي يفرض عليها التجاوب مع الاهداف المرسومة في اطارها من خلال القيام بحملات سنوية لتحصين المجترات الصغيرة حيث بلغت الرؤوس الملقحة العام الماضي 4 ملايين رأسا وستتم زيادة هذا الرقم الى أن يصل 7 ملايين رأسا من المجترات الصغيرة لتحقيق نسبة 60 في المائة في أفق 2022.

وبدوره أشار مدير المركزية الوطنية للمدخلات البيطرية الدكتور أحمدو ولد الطالب أعمر في عرضه الى ما قيم به في مجال تحسين أداء وتوفير الادوية البيطرية ،ومخزون اللقاحات والطرق المتبعة في توزيعها وتخزينها لضمان الجودة .

هذا ويشمل برنامج الورشة التي تستمر على مدى ثلاثة أيام ،عروضا مختلفة حول تقييم حصيلة الحملة السابقة والطرق الكفيلة بتحسين وإنجاح حملة التحصين المقبلة.

 

و. م. ا