كان يقول ﻷصدقائه إنه يشعر بحنق كبير على المناضلين في هذا العالم، ﻷنهم يذكرونه بكل الصفات التي كان عليه أن يتنازل عنها لكي يكون رجﻻ عصريا، كان يقول لهم أيضا إنه يكره أدب الشتات والمنافي ﻷنه يوقظ في نفسه رغبة جامحة في البكاء بحرقة..
كل المطبعين كانوا يرفعون شعار "الممكن" ويدعون أنهم ينشدون التخفيف عن الأشقاء والأهل في فلسطين خاصة بعد أن أعلن قادة بعض فصائلهم الاستعداد للتعايش مع اليهود بمقتضيات اتفاق أوسلو وظن بعضهم أنه بذلك يريد الحل السلمي والعادل والدائم في الشرط الأوسط كما تقول الأنشودة السياسية المألوفة لم يتحدث مطبع واحد عن تعمده الإساءة إلى الشعب الفلسطيني ولا للقضية الفلسطيننية وإنما كان شعار الجميع هو أن التطبيع يساعد على حلحلة الأزمة وتخفيف الضغط على الشعب الفلسطيني
1-ليس صحيحاً أن العلاقات الإسرائيلية التركية مجرّد إرثٍ علماني تصارع معه "الإسلاميون" بتركيا وأرادوا التخلُّصَ منه. فلم ترتفِع العلاقات الإسرئيلية التركية في وقتٍ أكثرَ منها في عهد أردوغان نفسه. وكات الحكومات التركية العلمانية قبل أردوغان قد قلّصت علاقاتها مع إسرائيل مراراً.
لا أكترثُ لإنفصال بريطانيا عن الإتحاد الأوروبي و لا عن شمال إفريقيا، و لا أهتمُّ إن قامَ مُهندسٌ كهربائي بإنشاء مركز لتوليد النساء و لن أهتمَّ حتماً إنْ قدَّمَ سائقُ سيارة أجرة فتاوى في الطاقة النووية، لا أكترثُ البتة، ليس ذلك غروراً مني للأسف، أنا شخصٌ تافه و فخورٌ بتفاهتي و يعجبني الأشخاصُ الذين يحترمون وطنهم رغم الغبار و رداءة الإنترنت و الوجبات المحلية، الوطنُ نعمةٌ لا يدركها الجبناء، فرقٌ كبير بين الذين يُقدِّمونَ النقد البنَّاء و الذين تفوحُ
لا بد من أن تتحلى الطبقة السياسية بجرأة كبيرة ـ كما فعلت في دكار سابقا ـ لبدء الخطوة الأولى نحو الحوار والتفاهم، إذ لا يمكن الخروج بالبلاد من الأزمة السياسية المزمنة إلا من خلال حوار سياسي شجاع، يسبح به الجميع ضد تيار الانغلاق السياسي.
بابا الفاتكان في أرمينيا قارعا أبواب كنائس الشرق الأرثودوكسية، علها تُفتح بأنامل لاتينية قادمة من أعماق كاثوليكية ما وراء البحار التي لم تلوث بمشانق الملحدين، ولا مطاردة المهرطقين، معلنا للجميع أن كفى فالصليب واحد.
موافقة الحكومة في مجلسها الأخير على منح قطعة أرضية و الترخيص للمعهد السعودي للعلوم العربية و الإسلامية قرار غير صائب، إن لم نقل خاطئ و لا يصب في مصلحة هذا البلد. هل نحن حقا بحاجة لمن يعلمنا ديننا أم لمن يعلمنا العربية؟؟!! هل نحن بحاجة لمعهد مناهجه التربوية تتناقض و تراث هذا البلد و وسطيته و إعتدال أئمته و دعاته و انفتاحه على الثقافات الأخرى.
نعم نجح سلك الأطبّا فى ابتزاز التلفزيون الوطني وتشويه سمعة مواطن فقيربذل مجهودا شخصيا للإلمام بالتغذية ومنعوه من توجيه نصائح إن لم تفد لا تضرّقطعا وكيف تضر وهي لا تعدو إبراز لمكوّنات غذاءنا الطبيعي والنصح لأصحاب الأمراض المزمنة كسكري وزيادة الكولسترول ببعض الأغذية الخالية من المواد المسببة لتلك الأمراض وتبيان المكوّنات الفيتامنية والأملاح المعدنية للخضاروالفواكه لمن به فقرها Les carences!
كل الأخبار العاجلة ستتحدث عن "الهبوط"، نشرة أخبار المساء ستبدو صاخبة على غير عادتها في هذا الوقت من السنة، و ستفرد قناتنا الجميلة جدا مساحة كبيرة للحديث عن "الهبوط " واستطلاع آراء "الهابطين".
المذيع الذي هبط لتوه من السماء، سيكون متحمسا لدرجة التعرق، وسيصف "الهبوط" بالعملية الناجحة! وبالإنجاز الكبير!! وسيقول إن التاريخ سيسجل هذا "الهبوط" بأحرف من ذهب!!! ولا تسألوا المسكين عن أي ذهب يتحدث، حتى لا تحرجوه ساعة "الهبوط".